في اكبر جنازة شهدتها الطائفة المعمدانية في البلاد منذ امد بعيد تم تشييع جثمان الطيب الذكر القس سهيل رمضان يوم الخميس 23.4.2009.

غصت الكنيسة المعمدانية في الناصرة بالناس الذين اتوا من كل حدب وصوب ومن شرق البلاد ومغربها، من الجليل والقدس للاحتفال بحياة الطيب الذكر القس سهيل (كما عبّر نجله الأخ سليم).حضر الامريكان والانجليز، اليهود المسيانيين والانجيليين على انواعهم والناس من مختلف الطوائف.جلس الناس في المقاعد في اللوج الاسفل كما اللوج الأعلى. وقف الناس في الممرات ليعطوا الاكرام للفقيد وعائلته.

قادت الشعب في الترنيم جوقة من الكنيسة المضيفة ودمعت العيون حين رنم الشعب مع الجوقة ترنيمة “خلني قرب الصليب” .

كلمة العائلة التي القاها الأخ المحبوب سليم كانت مؤثرة للغاية اذ اشار الى ان الحضور الغفير والمتنوع يشهد عن حياة والده وشهادتها.

لم ينجح الجمهور بحبس دموعه حين خاطب سليم امه ليشكرها على تضحيتها واهتمامها بوالده خلال مرضه. كما اشار سليم الى محبة ابيه للرب وخدمته له والشهادة التي قدمها في حياته وشجع الناس على اتخاذ الرب كمخلص للحياة.

اما القس فؤاد سخنيني فتحدث عن ضرورة الخلاص والحياة كبخار.

الكلمة الختامية كانت للقس ابراهيم سمعان الذي تحدث عن معرفته بالفقيد واشار ان عائلة القس سهيل وفدى هي مدرسة للحب المسيحي.

انتهت الخدمة بوداع المقربين للفقيد على ترنيمة “المسيح قام” وبعدها بتقديم التعازي من الجمهور خارج الكنيسة للعائلة.

فعلاً كانت خدمة جناز القس سهيل بركة وشهادة – تماماً كما كانت حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *